أنصاف الحلول
بثينة شقير
( أنصاف الحلول )
على حدود الوجع
تقف تنهيده
تجادلني بأنصاف الحلول
وماذا !!!!!!!
عن خافقي المتمرد
خبايا ذاكرتي
و ظلال العروق
حكايا دمي وطيفي
وأوردتي
وجذع أفكاري المخنوق
يوزع سنابل القمح
بظفائر السهول
يؤرجحني فوق الصواري
يبعثرني كالمحار
النبض يستحم بالموج المالح
يحط كالزبد على شط مجهول
وجبهتي ترتدي ثوب الخشوع
رذاذ أنفاسك يصوغني
قصائد /صلاة / تراتيل
ودموع
يختصرني بكؤوس من دعاء
فبأي رحيق سأبعث حيا
وهواء التفاهات
تغتال الفصول
هو جسر من خيوط عنكبوت
تتقاذفه الأقدار
ينقش على وجه الماء
حبه الطازج
رسائل عشق وأعذار
تتبخر حينا وحينا تموت
كأرجوحة تغازل الغيم العزول
فويح لتضاريس الجبين
تعجن الساعات
تسحب من جسدي السنون
في كل حين
لاسقف للحب بالمسامات
وطموح الشواطئ
بحضن السفين
يبلل جفاف القبلات
يكسر مجاذيف المحارب
ليرسو على فوهة الحنين
مزلزل القلب
معلق بالنعاس
ومن شهقة شغف مغزول
يتعثر بقافلة ابتهالات
فيغمد سيفه بجسر الموج الخجول
ساجدا للجدال يرتل الأنكسارات
ويبسمل لأنصاف الحلول
كآية من المعجزات
فلا خيار حينها للوجع
بين رفض أو قبول