قالوا لي
نادية حيدر
قالوا لي
ان جداراً وحيداً
من البيت
قرّر الا يغادر
كما فعلنا نحن!
باقٍ هو
يحمل رسومنا جامدة
وأرواحنا فيها تـَمور
غائرة في البعد . .
انت
و. . أنا. .
اسمعُه يئن
تحت وزرِ أثقالِه
.
أحجارُه الذكريات
لونـُه الجراح
وعيونـُه شاخصة
تنتظر الحنين
أو الموت
يحملنا
أمانة العودة