في درب الرحيل
في درب الرحيل
توقفت أعد خيباتي
واحدة
اثنتين
ثلاثا
وكانت خيبتي الكبرى
هي قصة الأمس
تلك التي شكلت فيما بعد حياتي،
لم أعد أغضب أو أحزن أو أفرح
فكل الانفعالات تأخذ وقتها وتمضي،
وبين هذه وتلك
لا أملك إلا أن أمسك بخيط الذكرى جيدا
وأتساءل
هل تركت لي بعضا مني
لأتذكر كيف كنت قبلك..؟