ما كنتُ أعلمُ للأشواقِ مائدةً
ناهدة الحلبي
ما كنتُ أعلمُ للأشواقِ مائدةً
في عيدِ حبِّ هداياهُ من الذهبِ
أم قبلةٌ سُرِقتْ من خدِّ عاشقةٍ
أم عاشقٍ سكبَ الآهات من وصَبِ
فتَّشتُ عنه فساقُ الوردِ منكسرٌ
كالحبِّ هزَّ شغاف القلبِ مضطربِ
قد أثقلَ السمْعَ في صمتٍ يقابلهُ
حبٌ لديَّ كساقِ النخلِ للرُّطبِ
ينسى المواعيدَ من أهوى فأقرؤها
نصّاً على هاتفي أم داخِلَ الكتُبِ!