الليل بعيوبه بيتباهى
الليل بيدُق بعكازه على شباك بيتنا المتهربد
زى السكران لما يعربد..
واهو بيبهبد..
وبيحكى كتير عن عشاقه وسط رفاقه..
واما يخلص فيهم قوله
يُصلب طوله..
تندهه على طول النداهة
ويقوم ويلملم ف نجومه..
أبو 100 عاهة
مش فارقه معاه كونه التانى..
من بعد نهار أبيض ..راسى..كله سماحة
أصله صراحة
ولا فارقه معاه لونه الاسود وانه فلاتى..
ترزى غوانى..
بيفصل مواعيدهم عادى بكل بجاحة
ولا فارقة معاه انه بيستُرعلى 100 بلوى
وتضيع بشهادته حقوق ياما..
وتتوه شكوى
ف معادة يمَوت الف نهار..
ماهو ليل غدار..
ليه ناسى ياليل ان الظاهر دايما خداع
مش كل ابيض دايما صادق
ولا كل اسود دايما كداب
ولا كل الحسن ف لون أبيض
ولا كل الشين دايما فى سراب
لو فاكر حُسنك فى سمارك..
حُسنك كداب..
ضيك غلاّب..
مهما هتهرب منه يسوقك..
ينهى وجودك..
ويطُل ف وسط العتمة نجوم
ضلك محروم..
من دفا شمس تضمك ليها..ونغم مقسوم
وتعود مهزوم..
وتقَوى ف قلبك لمعادك..ويّا اصحابك
ويغيب النور ويفوتهالك..
تتباهى بغيك وعنادك..
وبضعف الشوف اللى ملازمك..
مش شايف ميزتك وجمالك..
واللى عشانهم ربك زادك
خلقك..سابك
مش شايف ايه عوَض نقصك..
رفعك..زانك
كام ركعة ف جوفك بتنور..
بتلم شتاتك وتعمر..فى نفوس خربانة وبتلصم
لو مين يعلم..
ودى حكمة خلقك لو تعرف..
فازاى تتباهى وبتكابر بعيوبك ..يابو نصر مُزيف