أرقتُ
هبة عبد الوهاب
أرقتُ
ومَدّتْ قصيدي دروبًا
عليها تمرُّ الحياةُ سريعًا .. سريعًا
بيومٍ تجلِّ.. ويومٍ تولِّ
وأفلستُ..
رغم انتفاخ القلوبِ بنارِ الحياةِ القصيرةْ
أرقتُ
وجاوزتُ قلبي ..وأوثقتُ كلتا يديَّ بذنبي ،
وأوصدتُ عيني
وأطلقتُ عند الخيالِ ..
عيونَ البصيرهْ
أرقتُ ..
لماذا ..تُطلُ بلادي بوجهٍ عجوزٍ يخافُ المساءَ ،
ويقضى الصباحَ حزينًا ،
ودومًا تخبئ تحتَ الرّمادِ القلوبَ الكسيرةْ ،
وتحت الثّيابِ ..
عيونٌ لذئبٍ أطلَّ؟