زمانُ الغدر
أشجان شعراني
زمانُ الغدرِ روحي تزدريهِ
وتسألُ هل ترى ماتشتهيهِ
زمانٌ بعثرَ الأوراقَ حتى
بدا اللاشيءُ خِلاًّ يصطفيهِ
يُبَدِّلُ لحنَ أغنيتي بصمتٍ
وصارَ الزيفُ ثوباً يرتديهِ
وَصَمتُ القلبِ جرحٌ مستفيقٌ
ولكنَّ المرايا لم تعيهِ
فكيفَ يُغازِلُ العصفورُ غُصناً
وغربانُ الخديعةِ تقتفيهِ
وهل شيءٌ به للروحِ مأوىً
إذا وقفَ الزمانُ مع السفيهِ
إذا ما الناسُ باعوا ماتمنوا
فهل يبقى الذي قد نشتريهِ