لا ملائكة يُعاتبونني
باسمة غنيم
لا ملائكة يُعاتبونني
من أينَ لكِ هذا ?!
يا خُرافيّة الصهيل
يا خالدة في حقول الدهشة
فهم في غفلةٍ
من فصولي الطائشة
يبذرون كل حكاياتهم
في مرايا تزخرُ
بظلالٍ تلعن الموت
وذاكرةٍ تزأرُ بالغرق