أعْلمُ أنّكَ هُنا
لكنَّ ثمّة غيابًا يتربَّصُ بنا
أيّها الحاضرُ ملءَ الرّوحِ ، ورحابة المَدى
سُبحانَ مَنْ أسْرَى بجمرِكَ في دَمِي
فهتفتُ :
لبّيكَ لبّيكَ إنّ الجروحَ اصطِفاء!
لظمَأ الماءِ بين يدَيكَ
شهقةُ الوردِ حينَ يُلامسُهُ النّدَى
ولي لوعةُ الجمرِ في عناقِ الرّيحِ
أينعَ الماءُ
وتَرَمَّـدَ القلب !