و يسائل عن ليلى
فيهز الصمت رُباه
رَباه
لماذا أكتوي ببرد
لست الخليل
و إلهي لن يقول لها كوني
-أأنا- بوجدي المحترق دون سِواه
-أأنا-
من أُشبه صنمي
أم المُشبه به
كنصفين
يساره لا تطول يُمناه
يا أبنة الأكَرمين
علام تنبشين
ذوت مسابحي من السجود
في صلاة
أحدٌ .....أَحد
هكذا كان يلوح لى وحى
و ما قرأت
كنبى يدور برحاه