في النفس الأخير
من شمعتكَ
شكراً لكل دمعة
حلوة ومُرّة
شربنا كأسها
من يد الوطن بحضرتك
شكراً لإبتسامة
أمطرت الروح سلوى
شكراً لصدفةٍ
أزهرت بودقها
أرض القلب ياسميناً
لن تصحره فصول العمر كله
شكراً لأنكَ
شرعت لقصيدتي باب الرؤى
أيها العام المسافر
صوب الأفول الأبدي
وداعاً ألوح بها لكلك
بمنديل نسجته
من سعف نخيلي
أيتها الصديقات
أيها الأصدقاء
كل عام و أنتم بعافية ،لكل من وجد في بستان الوصال بهجة بتولا
دمتم ومحابركم وأهلكم و أوطانكم والقصيدة بحفظ الله .