وحين ينهض صوتك المتواري
في لجة اﻷمطار البارقات
وصوت اليمام..
ويتقافز اخضرار العشب
في جنة الحلم بيننا
تنادي....وأسمعك..
أيتها الساكنة أعماقي
لاأبرح نهرك العتيق أنا
من مر..رأيت
من عين تهواك
أمر على بيادر روحك
كالمتسلل من مساء
إلى صباح..
وأضغط على أناملك الباردة
كي أصل لبر الزهر فيك..
ياامرأة من حمرة الورد
طرفة عينها الحوراء
تغير ناصيتي..
حكايتنا أمل البداية..
وصلاتي في ندى روحك
تكتمل.....