يقتربون ؛
تَخِزُهم هالتي ،
يبتعدون ؛
يخِزُني قلبي ..
و مثل شجرةِ ألمٍ غريبةٍ أعيشُ :
بشوك ينمو
على جانبَي لحائي !
*
ضربة أخرى أيتها الفأس
وتحتطبين من عظامي
قّدْراً يكفي شتاء خلّاني..
رشفة أخيرة من هذه الكأس
و يصير السمُّ الذي تجرّعته..
ترياقي !
*
يشدّون الحبل على عنقي
ويرخونه
يشدّونه ويرخونه
..
و ما هُم بِشانِقِيَّ ,
و لا هُم بِعاتقيَّ ...
*
لستُ الأرض العاقر التي تظنّون
لكنّه احتباس المطر في السماء ..
يا الله ؛
هل أنت هناك ؟!
...
*
لست الماء الجارف الذي تدّعون ؛
" تتفجّر " الينابيع
لتجريَ إلى مُستقَرٍّ
يليها السلام
تليها المواسم ..
*
شيئاً واحداً حلواً أعيشه ؛
شيئاً
واحداً
حلواً
أعيشه :
لا أنتظره
بل أعيشه ,
يا الله ؛
هل هذا كثير ؟!
...
*
إنه بحرٌ مالحٌ من الأحلام،
لم ينحتْ صخرة
و لم يسقِ زهرة
لكنه..
أتقن صفَّ قواقع الندم
على شطآني..
بل إنه..
بحرٌ مرٌّ من الأحزان،
و حدث أنني..
عروسه!
يبتعدون ؛
يخِزُني قلبي ..
و مثل شجرةِ ألمٍ غريبةٍ أعيشُ :
بشوك ينمو
على جانبَي لحائي !
*
ضربة أخرى أيتها الفأس
وتحتطبين من عظامي
قّدْراً يكفي شتاء خلّاني..
رشفة أخيرة من هذه الكأس
و يصير السمُّ الذي تجرّعته..
ترياقي !
*
يشدّون الحبل على عنقي
ويرخونه
يشدّونه ويرخونه
..
و ما هُم بِشانِقِيَّ ,
و لا هُم بِعاتقيَّ ...
*
لستُ الأرض العاقر التي تظنّون
لكنّه احتباس المطر في السماء ..
يا الله ؛
هل أنت هناك ؟!
...
*
لست الماء الجارف الذي تدّعون ؛
" تتفجّر " الينابيع
لتجريَ إلى مُستقَرٍّ
يليها السلام
تليها المواسم ..
*
شيئاً واحداً حلواً أعيشه ؛
شيئاً
واحداً
حلواً
أعيشه :
لا أنتظره
بل أعيشه ,
يا الله ؛
هل هذا كثير ؟!
...
*
إنه بحرٌ مالحٌ من الأحلام،
لم ينحتْ صخرة
و لم يسقِ زهرة
لكنه..
أتقن صفَّ قواقع الندم
على شطآني..
بل إنه..
بحرٌ مرٌّ من الأحزان،
و حدث أنني..
عروسه!