المدينة
وهموم بعد المطر
....
من يصب في عروقي
كل هذا الخمر؟!
من يرفعني للآخرة
ويدنيني من البداية
كأني عصفور جديد؟!
من ينتابني
كموجة حرائق وبرد ؟!
ثم يعدو بعيدا عن احلامي
ليعاقبني بمس من جنون الحنين
....
هي المدينة
التي نبتت على كتف النهر
ثم توضأت من دمي
وصارت قديسة / الأبد/
....
هي دمشق....
إن كنتم لاتعلمون
......