๑۩۞۩๑ لحظة التأبين ๑۩۞۩๑
هناء نوار
فِ قلب مغارة مهجورة
بتسمع همس سنيورة
و طاقة نور فِ بنورة
تقول مصباح علاء الدين
و تجرى عليها بالمشوار
تشوف الليل مخاوى نهار
و تـطرح شجرة الصبار
بدال الشوك فراولة و تين
حقيقة كانت ولا سراب
قرايب صبحوا كـ الأغراب
مفيش إقفال على لابواب
تعيش ميت مع العايشين
و كام متعوس فِ موود ساخر
و نوع ويسكى من الفاخر
و دنيا دنيّة ع الآخر
و أصل الإنس هو الطين
سمانا ليه ماهيش طاهرة
لجام سجّان فِ إيد مُهرة
ثكالى يموتوا م القَهرة
بكارة أمة صُنع الصين
و نسمع رعد صوت خوفنا
نقوم ندّارى فِ كسوفنا
نخبي همومنا فِ كفوفنا
و تبدأ لحظة التأبين !!