وتلاحقني .....
وماكنت لتنتهي حتى تنسجني شرنقةً...
وبك حلماً ووطناً....
في غيمةٍ حائرةٍ تتحدى ...
كيف تتّسع ذراعاها لاحتضان السماء ...
ومتى تكتشف ذلك الغموض في غابات المحبين
وأغصان أحلامهم تنمو ...
وتتعربش على قوس قزحٍ ألوانه نسيج حرمانهم ....
ما كانت لتنتهي معركتي بك ....
لأدرك سرّ اللؤلؤ في محاره وهديل الحمام يسبح في زرقة السماء ...!!
إلا معك ...
إنك تجعل للإنتصار لوناً آخر
غير الفرح ....