خدني مني
لا تتركني لجحيم الأشياء يراودني عن ذاتي
روحي لم تبلغ حدّ الرشد
وقلبي بعدُ غريرٌ
يتهجّى كنه النبضات الأولى
حين يُباغتُ بربيعٍ كذّابٍ نامٍ في المقل الروّاغة
خذني مني
لست جديراً بالرمي بصحراء الموجودات الباردةِ
عظامي ينهجاها الليل الشيخُ
فتنقر أذن البارحة رياح التفتيت
وأتململ
أتفتت
أتبعثر
أتلاشى
أتغيّب
في ذاكرة غلاف جويً
لكوائن أخرى
يعرفها الله
ويجهلها فلبي
حزنانُ من أجلي الربّ
سيأمر كل ملائكة الغيث بإغراق بواري
سوف يقيم بعييييبدا
في الآفاق العلوية عرسي
سيزوجني النور فترقص أقواس قزح
تتهادى موسيقى الماء بجدول هذا الزمن الناري
فتمارس كل طيور الآفاق الرقص
الربّ عليمٌ
يقرؤني كل مساء
يعرف أني
تحتي يهوى الفوقَ
أني بري يهوى الماء
ومائي يهوى البر
وصحرائي يهوى الحاضرة
وحضريٌ يهوى الصحراء
ومجنونٌ يعجبه العقل
وعشّاق يحلم بالزهد
ووثنيٌ تعرفه خمارات اللغة الهمجيةِ
يتمنى لو تقنصه يوماً مسبحةٌ ومصلّى!
لا تتركني لجحيم الأشياء يراودني عن ذاتي
روحي لم تبلغ حدّ الرشد
وقلبي بعدُ غريرٌ
يتهجّى كنه النبضات الأولى
حين يُباغتُ بربيعٍ كذّابٍ نامٍ في المقل الروّاغة
خذني مني
لست جديراً بالرمي بصحراء الموجودات الباردةِ
عظامي ينهجاها الليل الشيخُ
فتنقر أذن البارحة رياح التفتيت
وأتململ
أتفتت
أتبعثر
أتلاشى
أتغيّب
في ذاكرة غلاف جويً
لكوائن أخرى
يعرفها الله
ويجهلها فلبي
حزنانُ من أجلي الربّ
سيأمر كل ملائكة الغيث بإغراق بواري
سوف يقيم بعييييبدا
في الآفاق العلوية عرسي
سيزوجني النور فترقص أقواس قزح
تتهادى موسيقى الماء بجدول هذا الزمن الناري
فتمارس كل طيور الآفاق الرقص
الربّ عليمٌ
يقرؤني كل مساء
يعرف أني
تحتي يهوى الفوقَ
أني بري يهوى الماء
ومائي يهوى البر
وصحرائي يهوى الحاضرة
وحضريٌ يهوى الصحراء
ومجنونٌ يعجبه العقل
وعشّاق يحلم بالزهد
ووثنيٌ تعرفه خمارات اللغة الهمجيةِ
يتمنى لو تقنصه يوماً مسبحةٌ ومصلّى!
حزنان من أجلي الربّ
ويعرف أني قطّ موهوب للأرصفة المنزوع أمومتها
ويعرف أن أبي
مات وقلبي بعد غرير
أمي عالجت الموت قروناً
وأنا أتعلم كيف أصاحب طرقات مدينتنا
يعرف أني طالبت مرارا
هذا الفوق الرواغ ببوصلةٍ
كان يعللني بالصبر
وأسّاقط أدعيةً لاواهب جوعي كل مساء
سرت بلا نجمٍ
لم تتبعني نسرجةٌ
لم يطرق طلمة كوني
يعرفُ أني
مسكينٌ
ويتيمٌ
وغريرٌ
ولذا
فسيعتقني الرب
ويعرف أني قطّ موهوب للأرصفة المنزوع أمومتها
ويعرف أن أبي
مات وقلبي بعد غرير
أمي عالجت الموت قروناً
وأنا أتعلم كيف أصاحب طرقات مدينتنا
يعرف أني طالبت مرارا
هذا الفوق الرواغ ببوصلةٍ
كان يعللني بالصبر
وأسّاقط أدعيةً لاواهب جوعي كل مساء
سرت بلا نجمٍ
لم تتبعني نسرجةٌ
لم يطرق طلمة كوني
يعرفُ أني
مسكينٌ
ويتيمٌ
وغريرٌ
ولذا
فسيعتقني الرب
من /هب لي هاتمة لسنيّ اليتم
ديوان /أسفار امرأة
١٩٩٠
ديوان /أسفار امرأة
١٩٩٠