لا ضياع كمصادفة اليوم . .
نعم . . هذه أنا
بشعري ال اصبح قصيرا
وصوتي ال تبقع بالزعل
لكن
لا تحرج يديك
في تذكري
و دع ابتسامتك المجعدة كما هي
لا داعي للتلويح بي أمام عينيك الحاقدتين
كفى فقد اصبتني بدوار الخيبة
يبدو أن لا ذكرى تتذكرني . .
لي أن اجلس هنا و أغطس قلبي بالوحدة . .
ولك أن تمضي متأبطا صوتها
وتتلو من اجلها ما تبقى من قلبك . .
.
.
.
. . . . .