وكم أنا أحبك!!
عواطف بركات
وجهك ...
صوتك...
وألحانك الشتائية ...
ربيعك العائد من خريفي المنصرم
وأشياء عالقة
تمطرني بالسؤال...
أطحن أجوبة مزورة على عجالة من قلبي
اشتاقك ؟!
لاأظن من العدل طرح السؤال
على من لايعرف للجواب سبيلا
أحن إلى صدرك ؟!
آه كم أنت مشاكس !!
تلوح بدفة في وجه الموج الآسن
وتدعي أن
لامدى للحنين ...
وتطالبني بإحكام قبضتي على ااسراب
تردد السؤال تلو السؤال
على قلبي المشتبه به بالعشق
على اضطرابي المزمن بك
ومنذ متى أنت (ي) هناك ؟!
تشيعين الفوضى في أجزاء عالمي
ترتبين الأقداح والطاولة
لموعد النبيذ الأول !؟
من دلك ( ي)
على بيتي المطرز بطحالب البحر ؟
من رماك( ي)
على سريري بلاحراك
تقودين جحافل الأحلام إلى تنور القيامة
وحين تواصلين السير
على ماء الأمس
تتوسلين اعتراف المقلتين بالأرق
من أوصلك إلى هناي
ياامرأة بلاجواب ؟!
كم أنت يائس من موتك الخلبي ؟!
يا زارع الغيم برجفات دعاء البائسين
كم أنت
لازوردي !
أيها العابر إشارات مرورنا الحمراء
أيها المثقف بلغة الريح..
أيها الجواب الباحث عن جواب ...
كم أنت طفل
وكم أنا أحبك!!