خُذني
من حيث افترقنا
حينَ كانَ الهوى
عصيّاً على البوح
والبنفسج
في أواني الزهر
ساكنٌ حزين
خذني
لهفة تَكيدُ بهواجس
الوحدة مرَِّة
وجنوناً يَتَدفق
في عتمةِ الشوق
مرتين
فالمكان الذي
كانَ مَجرى افتراقنا
لا تخشع فيهِ
حبة رمل
محموم بِظلّّينٍِِ
وقصيدة شعر