مثلَ اليمامةِ بينَ العينِ والهُدُبِ
أشجان شعراني
مثلَ اليمامةِ بينَ العينِ والهُدُبِ
حلّقتَ ياخافقاً أرجوهُ من حقَبِ
أبطأتَ عنّي فصارَ الإنتظارُ فماً
يشدوكَ في أغنياتِ السُهدِ والعتبِ
وفي الغيابِ سألتُ النفسَ في ولهٍ :
كيفَ اصطبرتِ سنينَ الهجرِ واعجبي ؟
دعها تُناجيكَ كأساً أنتَ خمرتُها
ياتوأمَ النبضِ إنّ الروحَ في شغبِ