أَدركنا الصباح
لم نجد ما نفعله
فسكتنا
نصبت لنا الجرائد المكيدة
-عزيزي القارئ-
بحمد من الرب و عنفوانه
أسند الأمير نصوص الدم للوزير
إسنادا صحيحا
جموح الحارات
و كل تراث العذراوات
ماذا يفقهون في مدينتي
سوى نفور النهود
و الكتابات اليائسة للفراشات اليافعة
على الجدران
هنا ...............
نخاتل الحُرة
كى تأكل بثدييها
هنا..............
الرايات الحُمر
تجتاز ألف باب
لتنهض بـ لبيك أيتها الهزيمة
عُذرا
هكذا تعلمنا
أن ندهس بكارة الزهرة اليتيمة
أدركنا الصباح
في تلك المدينة الشتائية
كانت طيوف القهوة ترخي سدولها
أَعرفك
تجيد إستنزاف وعى المقاهي
تُشعل المقاعد بذاكرة المطر المؤقتة
تحادثنا
عن الحُب و النخَاس
و ذكرى المطرب الراحل
كنا نقايض بسمتنا الهادئة
بكلام ثلجي
نصير فيه ذبذبة
بلا إحساس