رغم كل الحزن الذي لم يكتمل بعد , وروائح
البارود التي تهب علينا من الأعماق والندب اللامتناهية في جثة العالم الرطبة ورغم كل
أغاني الحرب وهواجسها وأحزانها الغامضة مازالت تثقب حياتنا ضاحكةً .
رغم كل النهايات التي تصيبنا كل يوم كرصاصة
ً طائشة , والفرح الذي مازلنا نبحث عنه بين صور العائلة كحقيبةً مهاجرة بين البلاد ..
رغم كل الأنقسام بين هذا وذاك لازلتُ أنا تلك الزهرة النائمة وهي تخبىء الضوء تحت الوسادة
, تدير الحلم كعربة (بابا نويل ) وترتب كل المناسبات والأسماء بببالونات المدن التي
يحدها قلبك ..
هي رسالة إلى الله ليرقص الضوء مبتسماً
لمرة واحدة فقط ..!!