ذَهبتْ إلى قبره وأََخبَرته أَنّها لم تعد تسمع صرخته المعلّقة في الفضاء ،
وبأنها شُفيت من داء الحنين الى فرحٍ سابق وأشياء غامضة ولم تعد تبكي ،
وبأن ثمة حبّاً نبتَ من جُرحِها ،
وبأنها أمضت ليلتها قرب شجرة الميلاد وكانت تبتسم ،
أَخبَرته كلَّ شيء قبل أن تعود وتنام ...