أحلامنا الجامحة،
كيف لها أن تمتطي ريح الزمن لتكون حاضراً ؟!
أيّ الأجنحة سترتدي وهي ثقيلةٌ كخرتيتٍ كسول ؟!
هل سترتدي جناحيّ يعسوبةٍ رقيقة تعجز عن حملها؟!
فتسقط عند أول محاولةٍ للتحليق ، لتذكرك بعبء حملك.
أم ترتدي جناحيّ ملاك هائل؟!
تضيق به الأزقة الممتدة ، لتذكرك باتساع حلمك.
أم جناحيّ فراشة حزينة ؟!
تتمزق بعد مسافة يوم، لتذكرك بطول طريقك .
أم جناحيّ نورسٍ رشيق ؟!
يختطف الحلم من عمق العتمة،
يذكرك بأبدية الضياء وإن استشرت العتمة روحك .
.