لاتسأل كم من العمر تحمل أيامي ....
قبل أن تراك العين بنظرة ...
وقبل أن تسمعك الأذن بهمسة ...
كنت قيد انتظار ولادةٍ لنبض فرحٍ من رحم الزمن ...
هل يدرك المولود حديثاً إجابةً.......!
أو تفسيراً لأمواج غربةٍ كانت تعيث فوضى في مرافئ الأمان لخطواته ...!
حيث كان يظنها سلاما....!
يانبض الوطن
لك نبض العمر كله ...