أتظاهر بالنوم في الحجرة المجاورة، بنما يحكي هو عن محبتي دون أن يذكر اسمي، يجلس في صالة بيتي ويحكي عني وكل ما أفكر به أنه سيمشي قريبًا.
أذني معلقة بحروفه لكنني أتظاهر بالنوم، كي أنام وأنسى.
تقول البنت المعلقة في السماء، كان بإمكانك الذهاب إليه وطرده، إنه هنا بإرادتك الكاملة أيتها الكاذبة.
تردُّ امرأة أخرى: إننا جميعًا داخل هذا الوجع بسببك أنتِ بالأساس.
لم أقابل امرأة حقيقية أنقذها الحب، ولم أصادف كتلة الخيال الجامح التي يسمونها السعادة.
بنت مراهقة مازالت تثق في أبطال الروايات، وتصدق النهايات التي تبدو لها سعيدة، لماذا تصرُّ على امتلاك أجهزة التحكم، وتتهمني باليأس إذا قررت أن التظاهر بالنوم داخل الحلم هو رغبة مؤكدة في الفرار من الحب.