ما الذي تبقَّى لنا
بعد أن نَحينا الذكرياتِ جانباً؟
هل بلغنا النهاية إذاً؟
منذُ فجر الأزمنة
(هذا إن كان للأزمنة فجر حقيقيّ!)
والسماء زرقاء
هل يعني ذلك شيئاً لكَ؟
كنتَ طوال الوقت تحملُ الكثير من
الأمتعة في رأسكَ،
وغافلاً عن كلّ شيء وأيّ شيء.
ثمّة فرصة أخرى
حتى قبل أن تفكّر تلك الموجةُ
بجدوى العودة إلى البحر.
ولكن..
هل ما زلت تدّعي وأنتَ على هذا القَدْر
من الصلف.
أنّكَ أنت من سينقذُ الأرض؟