أُحِبُكَ .... لأنكَ شبيهي على الأرض
***
يسرق سمائي من دمي
ويمنحني صفة الكون
انا لازلتُ
أتنفسُ التراب
ذلكَ الطفل
يحبوا في أسفل النفق
يستخرج الشمس من اكوام الحجارة
............
سؤال ؟؟
أرهق الخيط الذي في أُذني
لملمني كعصفور المطر
وأهداني للغيم
أستجمِعُ الضوء
في منشورٍ زجاجي صغير
أختبئُ فيه مع الثلج
...................
أحبُكِ !!
لانك شبيهي على الأرض
حارس الملح
الذي ينام في الماء
أخر تواجدٌ لي
على الورق
سحبت منهُ ألة الطباعة
نسخاً
..
..
لم أرى وجهي فيه
......................
الحناء
..
..
زخرفة الجدار على أنفاسي
تتسلق
بقعةٌ ترتبُ ظلَّ جسدي في حنجرتي
.....................
فجأةً !!
يحمِلُني عريش العنب
الحقل
..
..
نبيذٌ مُعتقٌ
يُشبهُ شهوة سقطتْ في بئرٍ
الدلو
..
..
لم يحدد حدود برجه
وغيابٌ يندسُ في أبتسامة الأنتظار
.............
الطرقات
..
..
تُصغي
الى أرواحي السبعة
تتسحبُ مِنْ تحتَ أكمام الضوء
الى الفراغات في خلايا جلدي
........................
الحوار !!
الشعر !!
مِهنتةٌ
..
..
لم أستقيل بعد مِنْ وظيفتي
لم أنهي بعد ساعات عملي
لم أكتبُ بعد أخر قصائدي
على الطين الوردي
وأهديها
.
.
.
أليكَ
أليكَ
***
نادية عزيزة
ستوكهولم 01-09-2014