يكفي لسريرِي الوحيد
رجلٌ واحدٌ
بحلمٍ ثقيلٍ
يجرني من ذيل امنياتي نحو الشمس
فيصنع بثقوب عذريتي جناحين
و احلقُ بفضاءِ قلبه
ذلك الرجل لن يتكرر بعد
بائسٌ مثلي
لا حول له في الحبِ و ﻻ قوة
يخلقُ من خزفِ الكلمات
شعراً بارداً
لينتهي مطاف قصائده
بصفحةِ رجل اخر
يمثلُ دور الشاعر على جمهورهِ الغبي
لا توقظني ..
لا توقظني
يكفيني هذا الحلمُ
آنئذٍ
سأنزعُ رداءَ خوفي
ارممُ ثقوبَ ضمأي
الملمُ فتاتَ قوتي
و اعيشُ دونكَ