الصحراء تركت قسوتها هنا، بدأت روحي في التحول إلى صبارة مزدهرة الشوك، الشمس التي تحرق أقرب إلى قلبي من دفء لا يأتي.
لكنه أتى، وأخبرني أن السراب الذي يشدني للعب معه بإمكانه أن يصير حيًا وقريبًا، أتى ليخبرني أنه يشتهي الصبار ولا يخشى الألم، ثم رسم وردة شديدة الحمرة تكاد رائحتها تخرج من الورقة وأخبرني أنها أنا.
أحب أن أصدق الخيال لأنني أتوقف عن النزيف هناك.
" لست سرابًا، أنا بجوارك الآن، أنا أحبك"
أستيقظ من أحلام مركبة لأجد نفسي ممتلئة بالأشواك، أنا لست وردة وأنت لست حبيبي، أحتاج إلى النسيان، أنا عطشى وأنت تغيب.