الرئيسية » , , » إهتمام كبير بمؤتمر الأونروا حول المناهج الدراسية

إهتمام كبير بمؤتمر الأونروا حول المناهج الدراسية

Written By Gpp on الاثنين، 18 ديسمبر 2017 | 7:36 ص


الهيئة 302: إهتمام كبير بمؤتمر الأونروا حول المناهج الدراسية
أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً الإثنين 18/12/2017 أعربت فيه عن إهتمامها الكبير ومتابعتها لأعمال المؤتمر الذي تعقده وكالة "الأونروا" حول المناهج الدراسية في العاصمة الأردنية عمان من تاريخ 15 إلى 21/12/2017 والذي بدأ التحضير العملي له من تاريخ 22/11/2017.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر يهدف إلى "تحليل وتطوير المناهج الدراسية للوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بما يتناسب مع مصلحة الطلاب والعملية التربوية"، ويشمل (كتب لغتنا الجميلة من الصف الأول حتى الرابع إبتدائي، وكتب الرياضيات من الصف الأول إبتدائي حتى العاشر، وكتب التربية الإسلامية صفوف الأول والثاني والرابع إبتدائي، وكتب التنشئة الوطنية والإجتماعية صفوف الأول والثالث والرابع، وكتاب العلوم والحياة فقط للصف الرابع، وكتب English for Palestine من الصف الأول إبتدائي حتى العاشر)، وبأنه قد تم تحديد الصفحات في الكتب التي سيجري العمل على "تحليلها وتطويرها".
وجاء في البيان إلى أن المؤتمر الذي تنظمه "الأونروا" وتشرف عليه مديرة برنامج التربية والتعليم في الوكالة كارولين بونتيفراكت ورئيس هيئة العاملين في الوكالة حكم شهوان، يشارك فيه عدد من الخبراء التربويين في "الأونروا"، ثلاثة من غزة، وخمسة من الضفة، وثمانية من الإدارة الرئيسيّة للوكالة وغيرهم.
ولفت بيان "الهيئة 302" إلى "اننا في الوقت الذي ندعم فيه تعديل وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع إحتياجات الطلاب المعرفية الوطنية والحياتية والمجتمعية واكتساب المهارات والسلوكيات.. فإننا في الوقت ذاته نحذر من المس بأي من القضايا التي ترتبط بالهوية الوطنية أو الثوابت الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، ونؤكد في الوقت ذاته على سياسة عمل "الأونروا" بالإلتزام بتدريس مناهج الدول المضيفة".
ودعت "الهيئة 302" وزير التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية الدكتور صبري صيدم للتدخل المباشر، مشددة على أهمية ودور الوزارة الفلسطينية صاحبة القرار الفصل في اعتماد المناهج الدراسية، وليس كما تقرره "الأونروا".

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
لبنان في 18/12/2017

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.