قصيدة: (نوافذ عالية)/ للشاعر الإنجليزيّ: فيليب لاركن
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
......................................
حينَ أرى شابَين
وأخمّن أنهُ ينكَحُها وهي
تأخذُ حبوبَ منعِ الحَملِ أو تُركّبُ غِشاءً،
أعلمُ أنها الجنّةُ.
.
كلّ عجوزٍ يحلمُ بحياتهم ـ
دافعاً الروابطَ والإيماءاتِ على جانبٍ
كآلةِ حَصادٍ عتيقةٍ،
فينزلُ الصغارُ عن الزلاّجةِ الطويلةِ
.
نحوَ السعادةِ، للأبدِ. يذهلُني إن كانَ
أحدٌ قد تطلّعَ فيّ، مِن أربعينَ سنةً،
بأيّة فكرةٍ. تلكَ هي الحياةُ؛
فلم يعُد ثمةَ ربٌّ، أو نعرَقُ في العتمةِ
.
خشيةَ الجَحيمِ ونحوَها، أو نخبّئُ
ما نظنّهُ في الكاهنِ. هو
ومصيرهُ ينزلانِ عن الزلاّجةِ الطويلةِ
كطيورٍ داميةٍ منطلقةٍ. وللتوّ
.
بدلَ الكلماتِ تأتي فكرةُ النوافذِ العاليةِ:
الزجاجُ الذي يفهمُ الشمسَ،
وخلفَهُ الهواءُ الأزرقُ الماكرُ، لا يُبِينُ
شيئاً، وليسَ ثمةَ مكانٌ، ولا أبديّةٌ.
.........................................
(*) اللوحة، للفنان الإيطاليّ: روبرتو فيري
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
......................................
حينَ أرى شابَين
وأخمّن أنهُ ينكَحُها وهي
تأخذُ حبوبَ منعِ الحَملِ أو تُركّبُ غِشاءً،
أعلمُ أنها الجنّةُ.
.
كلّ عجوزٍ يحلمُ بحياتهم ـ
دافعاً الروابطَ والإيماءاتِ على جانبٍ
كآلةِ حَصادٍ عتيقةٍ،
فينزلُ الصغارُ عن الزلاّجةِ الطويلةِ
.
نحوَ السعادةِ، للأبدِ. يذهلُني إن كانَ
أحدٌ قد تطلّعَ فيّ، مِن أربعينَ سنةً،
بأيّة فكرةٍ. تلكَ هي الحياةُ؛
فلم يعُد ثمةَ ربٌّ، أو نعرَقُ في العتمةِ
.
خشيةَ الجَحيمِ ونحوَها، أو نخبّئُ
ما نظنّهُ في الكاهنِ. هو
ومصيرهُ ينزلانِ عن الزلاّجةِ الطويلةِ
كطيورٍ داميةٍ منطلقةٍ. وللتوّ
.
بدلَ الكلماتِ تأتي فكرةُ النوافذِ العاليةِ:
الزجاجُ الذي يفهمُ الشمسَ،
وخلفَهُ الهواءُ الأزرقُ الماكرُ، لا يُبِينُ
شيئاً، وليسَ ثمةَ مكانٌ، ولا أبديّةٌ.
.........................................
(*) اللوحة، للفنان الإيطاليّ: روبرتو فيري