أمطارٌ حامضيةٌ... تقتلني...!
أقفُ على مفرِق الصمت
أتيمم بيُتم روحي
أمدُّ كفَّ حنيني
لأطيافٍ تعبرُ الذاكِرةَ ...تُدَمِرُني
لا أُشبهُ نَفسي
ولا تُشبهني تلكَ الروحُ الوَهِنة
ك راجعةٍ من مدِّ حلّمٍ عليل
بكلِّ مافيَّ من حُبٍّ...تُزوِّرُني
كأنَهُ الوَّجعُ
يُراقصني الرقصةَ الأخيرة
فوق جِراحٍ نُدبُها متهدلةُ
وبردُ حِرمان
وأنا أتأملُ فكرةً...
تُحيرُني
تَهطُلُ شِتاءً دموعي
كأنها أمطارٌ
حامضيةٌ
تتلِفُ ما بداخلي
أضيعُ بينها و بين روحي
اتسوّلُها دَمّعةً حلوةً
تُشفي ناراً..
.تحرقني
وَحّدَهُ الصمتُ قابعٌ أمامَ عينيَّ
وقتٌ يمرْ ...
يسرِقُ العُمرْ ...
يُمزِق الفِكرْ
وبالموتِ البطيء...
يُطوقني
مُخصياً
حقول العِشقِ الغابر
منهيا ًوجودَ المُمكِن
ومُميتا
ًللقصةِ الّتي
بالحلّمِ المَريرِ...تُزوِّدُني