قراراتُ الأمس . .
هل ستغير مستقبلـَنا؟
غدَنا؟!
تسألـُهُ
وهي تترنحُ
على شفيرِ إجابتـِهِ
يبتلعُها . . هروبٌ
تراودُها . . رؤىً
تتسلقُ
على خوفـِها وترددِها
تسكنـُها حمى الانتماءِ اليه
تمنعُ انفلاتَها
من حرير قيودِهِ
.
بثقةٍ
يراقبُ من بعيد
تموجاتها
يملكُ بحسِّه ِ
كلَّ خيوطِ إدراكها
قراراتُهُ ثابتة
لا شيءَ يتركـُهُ للصدفة
حتى الغد ..
يحاصرُ مجهولَهُ
بين إرادتـِهِ و إرادتـِه
يخطئ فقط
متى يطلقُ بالضبط
رصاصةَ الرحمة
تمتلئ هي بالنشوة
تنظُر بحنان
الى إخفاقِهِ
وتُطلقُ
أجنحة روحها
للريح!
هل ستغير مستقبلـَنا؟
غدَنا؟!
تسألـُهُ
وهي تترنحُ
على شفيرِ إجابتـِهِ
يبتلعُها . . هروبٌ
تراودُها . . رؤىً
تتسلقُ
على خوفـِها وترددِها
تسكنـُها حمى الانتماءِ اليه
تمنعُ انفلاتَها
من حرير قيودِهِ
.
بثقةٍ
يراقبُ من بعيد
تموجاتها
يملكُ بحسِّه ِ
كلَّ خيوطِ إدراكها
قراراتُهُ ثابتة
لا شيءَ يتركـُهُ للصدفة
حتى الغد ..
يحاصرُ مجهولَهُ
بين إرادتـِهِ و إرادتـِه
يخطئ فقط
متى يطلقُ بالضبط
رصاصةَ الرحمة
تمتلئ هي بالنشوة
تنظُر بحنان
الى إخفاقِهِ
وتُطلقُ
أجنحة روحها
للريح!