ذاكِرةٌ مُبهَمة
سَجعةٌ حروفي
تتكئُ على ذاكرةٍ
مبهمةِ العطايا
أُشعِلُ شُموعَ الوَجْدِ
وَ النّورُ نارٌ تخترقُ الحَنايا
أشّدُ قوّسَ الوِّدِ أُطلِقُ سَهمَه
فلا يُصيبُ نِداً غايةً لمنايَ
أطوي جُموعَ العاشِقينَ وَرداً
فأرى صوّرهُم في دفاتِرِ الغِواية
يا خَيبةً ما كُنتً يوماً أحسَبُها
طوفانَ يأخُذُ راحَتي وهَنايَ
ويترُكُ الروحَ بالفراغِ مترَفةً
لا حُبَّ عِندي...
ولا عِشقاً أثرى رِضايَ
يا كُلّي إليك أهرُبُ لاهِثةً
لا تُطِل بحُلمِكَ وانهض
فالليلُ جفَّ بِهِ الأُنسُ
وضاعَ بالحرّفِ كُلُ رَجايَ.