على شفتيّ تتفتّح دناني شبقا...
و على نهديّ تبتلع الألوان صوتها هوسا...
أرهقتني المراثي و تقيّأت البراكين الخاملة ...
شمس الرّبيع تخطئني غالبا و أنا أخطئ درب القبيلة دائما...
لا حاجة بي الى ضلع يأويني و لا الى وجه يلبسني حتّى أدرك الشّهقة الأخيرة...
الأوردة التي تنبح تشتهيك... و أنا التي أغذّي الجدار بملامحك ترسّبت في قعر الذّاكرة أعرّي العين من بريقها و أحصي بقيّة الرّماد في المنفضة ... كيف أصف المجداف حين يغتسل كلّ مرّة رغما عن الأصداف ... كيف أحدّث عن الطّين الذي بلغ ركاب الفرس ... و عن ملح الموج الذي لا يسمن الفراشات ؟
(La femme/Bernard Grynfogel) اللّوحة