حبيبي الآن
يتمتمُ سجوده
بشفاه من لهب .
تمرح في فضّةِ الغابات
أ هذا مرفأ ذراعيك
أم جنة فاضت أعنابا
حبيبي
كانتظار النقش على مفتاح البيت
سفنُكَ في مرافئ جسد
تعبرني ساريةً ساريةً
أكمل سجدتين لله وللحب
قبلتين بعد كل سجده
نافلة للقلب
يا حبيبي
اختزلني في النساء
واختزلني في السماء
أنا زهر الكلام على قصيدة قلبك
فلتعبر الياسمين
جدائلي ملاءتك
وجسدك يحيطني بالضوء .
فلتكن رجولتك لبّ رغبتي وانتهائها ،
فلك الحصن والصهيل