ليتك تعلم كم أكره حبي لك.....أكره ضحكاتك الخبيثة على توسلي إليك....حاولت كثيراً أن أبقى معك......أحبك و أساندك... لكنك قلت بأن الحب حالة توهج....تنير تضيء ثم تخبو ....أحزنتني نظرتك تلك للحب...أهكذا كنت ترى حبنا....أحس كأني لم أعرفك....وليتني حقا لم أفعل.... أرهقني حبك وأتعب أعصابي ترقبك وتجاهلك المتعمد لي....كأنك تهنأ بتعذيبي...تعلم أني لم يعد بمقدوري العيش بعيدا عنك وعن محيطك لهذا تتعمد خذلاني.....تتعمد أن تجعلني أنتفض من القهر وانا أنتظرك.....وثقت أني أحببتك لدرجة لن تخسرني بعدها أبدا.....لهذا لم يعد يهمك أن تشاركني فيما أقول أو أفعل.....حتى ماكنت أحكيه لك كنت تتجنب إبداء رأيك فيه....أعتقد اني سامحتك كثيراً ....وتساهلت بحقي كثيراً كثيراً .....لكن لا....ربما قاسية ستراني الآن.....اتعمد الخلاف معك كما كنت تقول دائماً.... أبداً هو ليس كذلك.....لكني سئمت مراقبة مزاجك وانتظار رضاك......مللت دور السيجارة التي لا تستمتع بها إلا بإحراقها....وأعتقد أنه قد آن الأوان لأقول لا ..... لن أعود إليك....لن اسمح لك من جديد بالتلاعب بقلبي .....لعنة أنت تلاحقني وعقوبة على خروجي على كل ما ألفته ونشأت عليه.....لن أجادلك فيما منحتك فيما مضى لكني لن أسمح لك بالمزيد....لن اسامحك ما حييت ....وانتظر عدل الله ليقتص لي منك لكل ما فعلته بحقي.
الرئيسية »
هالة عبد البادئ
» ليتك تعلم كم أكره حبي لك | هالة عبد البادئ
ليتك تعلم كم أكره حبي لك | هالة عبد البادئ
Written By Unknown on الأربعاء، 22 يوليو 2015 | 6:20 ص
ليتك تعلم كم أكره حبي لك.....أكره ضحكاتك الخبيثة على توسلي إليك....حاولت كثيراً أن أبقى معك......أحبك و أساندك... لكنك قلت بأن الحب حالة توهج....تنير تضيء ثم تخبو ....أحزنتني نظرتك تلك للحب...أهكذا كنت ترى حبنا....أحس كأني لم أعرفك....وليتني حقا لم أفعل.... أرهقني حبك وأتعب أعصابي ترقبك وتجاهلك المتعمد لي....كأنك تهنأ بتعذيبي...تعلم أني لم يعد بمقدوري العيش بعيدا عنك وعن محيطك لهذا تتعمد خذلاني.....تتعمد أن تجعلني أنتفض من القهر وانا أنتظرك.....وثقت أني أحببتك لدرجة لن تخسرني بعدها أبدا.....لهذا لم يعد يهمك أن تشاركني فيما أقول أو أفعل.....حتى ماكنت أحكيه لك كنت تتجنب إبداء رأيك فيه....أعتقد اني سامحتك كثيراً ....وتساهلت بحقي كثيراً كثيراً .....لكن لا....ربما قاسية ستراني الآن.....اتعمد الخلاف معك كما كنت تقول دائماً.... أبداً هو ليس كذلك.....لكني سئمت مراقبة مزاجك وانتظار رضاك......مللت دور السيجارة التي لا تستمتع بها إلا بإحراقها....وأعتقد أنه قد آن الأوان لأقول لا ..... لن أعود إليك....لن اسمح لك من جديد بالتلاعب بقلبي .....لعنة أنت تلاحقني وعقوبة على خروجي على كل ما ألفته ونشأت عليه.....لن أجادلك فيما منحتك فيما مضى لكني لن أسمح لك بالمزيد....لن اسامحك ما حييت ....وانتظر عدل الله ليقتص لي منك لكل ما فعلته بحقي.
0 التعليقات