في وجهي مثلها، عينكَ تلك التي بها ترى، وتلك الأذن التي تُسمعك ما تحب وما لا تستسيغ، ومثلك أنا؛ تستغرقني تلك الرجفة في القلب من حب ومن خوفٍ ومن ضعفٍ ومن خطايا.. وذلك التشوّش في العقل قبل اختيار المسار، وذلك التوق إلى فضاء آمن، وتلك الرغبة بعيشٍ أنيق لا يثقل بالبطولات الركيكة
الآن تنقطع عنك الكهرباء كما عني، والهواء والماء والرغيف والحلم المشروع..
وما زلتَ تنسى أنّ ما يقرّبنا أقلّ كلفةً مما يبعثرنا، مثلما هو الاحتكام إلى العقل دوماً أقلّ تكلفةً من الأحقاد
نعم هي أشياء بدهية، وقد ينفعنا كلنا أن نعود إلى دروس الصف الأول الابتدائي