شُرفةُ الغيمِ. . . !!!
*. *.
أُقيمُ بِوجدي
وَ سُهدي
على شُرفةِ الغيمِ
وَالشّوقِ والانتظارْ
وَتجرحني كبرياءُ البنفسجِ
وَالياسمين النّدي
أُسميكَ من رقةِ العشقِ
أشهى وَأبهى الزّهورِ
أُسميكَ سوسنةَ الرّوحِ
وَالأمنياتْ
أُقيمُ بِقربِ نوافذِ روحكَ
أُكملُ كلَّ المناسكِ
أَرسمُ في هيكلي نجمةً ساهرةْ
وَأَرشفُ منْ نورِ عينيكَ
مِنْ عبقِ الأمسياتِ
رحيقًا من الذاكرةْ
وَمنْ سامقاتِ النّخيلِ
صَهيلًا
وَمنْ نَكْهةِ الصّبحِ
أَنسجُ جَدولَ ماءٍ
يُقيمُ على شُرْفَةِ القلبِ
وَالذّاكرةْ ؛
لِيبعثَ في الرّوحِ روحًا
وَنارًا
وَيرسمَ عهدًا
وَدربًا
وَخطَّ خُطانا
إلى آخرِه . .