كيف حالك أيها الغاضب مني؟
كلما تذكرت ثورتك المجنونة غضباً عليَّ تنتابني ضحكة هستيرية!
لم أعتد رؤيتك مائلاً عن حدود اللباقة والكياسة حتى ظننتك تمثالاً حجرياً متجمد العروق، هههه أعرف أنك تقرأ وتزجرني الآن بنظراتك وتقول( تباً لكِ - شو جابك هسا- ) وتواصل القرائة غير آبه بغرور نفسك أيها المتكبر، إشتقت لك أيها الشرير ولا تكتمل الحروف إلا برسالة أكتبها لك وأنشرها على حائط الفيس وأتعدى حدود الواقع والخيال معاً،
عزيزي..
أكتب لك الآن هذه الحروف بدافع عقد هدنة ومصالحة معك، لا أريد خسارة شخص أثق به في عالم مليء بالحقد،
وأعرف أنك ثرت غضباً لكثرة عودتي على نفس الخطأ، كمن يكتب جملة غير لائقة في صفحة دينية،
أنت أيها القريب لم تسامح فكيف بالغريب؟
كن على مقربة،
ليلتك مغفرة
محبة وسلام