سأوقظ النجمات الغافيات على كتف السهر
وأطرق باب الغيمات المبلل أجنحتهن ...
بالمطر
وألفلف ذلك الكون بطوق من الياسمين المعربش عالياً..
يلوّنه الخفَر...
وألملم الشوق من عيون الفراشات الحالمة في نيرانها بلا ضجر
فيصبح البحر في كفي قطرات ندى
أعبر بها إليك أتحدى ..
مسافات العمر...