كأن أقايض الوقت الفضفاض....
بدمية منتفخة تملأ الفواصل بين التكّة و التكّة........
فلا يؤرقني اصطكاك العقربين عند موعد لن يكون.....
هكذا أستعير من ذاكرتي؛
بعض نكهتك العالقة بأصابع الحبر.....
أشكّل من صلصال القوافي ملامحك.....
و ألتقط لي و القصيدة؛
صورة (سلفي) بالأبيض و الأسود....
أثقب بها عين جارتنا التي؛
طالما راهنت على رحيلك!!