وأظلُّ اقول لكْ
خُذني الى عينيك
كما أخذتَ الكلامَ و هاجرَ القلبُ كلُّهُ
إليكْ
تعبتُ مراقبةَ العابرينَ على
محطاتٍ تكتبنِي قصّةَ انتظارٍ
تشتاقُ إليكْ
تعبتُ نزفَ الذكريات ِ على
عتباتٍ تروينِي ظمأَ مسافاتٍ معلقَةٍ
كحدائقِ بابلَ النّشوى
كأنصافِ أشياءْ
خذنِي إلى عينيكَ
وَطنًا أسميتُكَ
حتّى خِلتُ الاوطانَ كلَّها
تغارُ منكْ
وقد نسيتُ المُمكنَ
أنْ يعشقكَ السّلبُ كمَا عشِقَهاَ
والشّوقُ إليكْ
خُذني الى عينيك
حكايةً فلسطينيةً أضناهَا الوجعُ
أعياها الإباءُ
خُذنِي الى عينيكَ
صباحَ مساءَ
علّي أرتدي أملًا جديدًا
يزُّفُ اللقاءْ ________