في الدروب ذاتها
تتعثر خطاك
ثملا بالف جرح
غائر الالم
تنزف غربة
والدروب تتسع
الان وقد استبد بك العجز
كثرت احلامك
و تلاحقت الاطياف مبتعدة
وذاك الطفل فيك
استوى خلف ظهرك
يذكرك بالامس
لكنك لم تعد تسمع
سوى ظلك الاشيب
يعلو صوته
ليحتل المكان