فراشة الشوق
هبة عبد الوهاب
فراشة الشوق
ــــــــــــــــــــــــ
مراقدُ الشوقِ قد ملَّت تهجّدَنا
ونذكرُ الجنةَ الأولى
فنرتجفُ
لمّا استدارت عيونٌ من قصيدته
هامتْ لقلبى
تزفُّ الشوقَ تعترفُ
توجّعتْ من دجى الهجرِ صامتةً
فى خدرها وطوتْ
أشواقَها الصّحفُ
بعضٌ من النار قد راقتْ لخاطرتى
نارُ الغرامِ ارتقتْ
فى أوجها شغفُ
وكلّ أوجاع هذا القلب قدْ حُشدتْ
عليه تُسكرهُ
فى جودها صَلَفُ
تشْتدُ عند اختصامِ الشوق عاتبـَةً
فأيَ ذنبٍ بهذا الحبِّ
أقترفُ ؟!
ذنب احتمال الرّضا تصلاهُ ذاكرتى
أو أرتضى
بذنوبِ الهجر أرتشفُ