إلي الذي يتوحد بأنفاس المكان
نهي كمال
إلي الذي يتوحد بأنفاس المكان
إلي ذلك البوذي الذي يتوضأ بترانيم الملائكة
إلي ذلك العنيد
إبن قلبي
أهديه
فرائض الغياب
فرائض الغياب
ﻷن لا شحوب يحاكي رغبة باهتة....
فاﻷلوان عجينة علائق ممسوسة بشعف
و عندما تجوع البذرة فلا ضرع سوى اﻷرض
يفطم الشغف
أيها المستكفي بجوعه
و أبابيل عنفوان خفي
تتيمم قبلة شرودك
الطريق:
مكحلة العتمة و تراتيل ناسك بغجرية نصفها سورة من نور و فرعها جلالات مهابة غريزية
أيها اليقين
أنا نشيد في ماء سمارك
من لي بعدة من ظنون أخر
تقطع الدروب في عين اﻷسى المريب
و فنارات الحليب و الدفء تبسمل
هل من مريد
في ومضة من رياء مصلوب الساعدين
أعدو بلا أحد
أمسح وجنة التراب
أنام
كنغم أخير
ما عاد عار يبقيني
أنا طفلة أوديب
أنانا..........