ايتها الجديلةُ
ايتها الجديلةُ المعطرةُ بالحناءِ والخزامى ... المعلقةُ بين القمرِ وقلبي .. كيف لي ان اجعل منكِ عمرًا بلا خريف ..؟
سارتدي الصمت ..
ساشربُ الضوء ..
واقشرَ هذا اللون الفضي الذي يقتلُ ثورتي ..
سأخيطُ لي شرنقةً من طفولة ..
فالانفاسُ بعيدةٌ وربما هي في الفضاءِ الان ..وهذا العمرُ اراهُ على نصلِ القدرِ يتأرجح وخناجرُ الوقتِ تترصد ..له بلا رحمة ..
ليس لقامةِ قلبي تابوتٌ يليقُ بها..
سابقي جثمانهُ عالقا بين انكسارِ الضوءِ .. والمدى .. محلقاً بلا نهايةٍ في حضنِ البداياتِ اللذيذة..