لايزال هناك ظلّه
لايزال هناك ظلّه ...
في عتمة الغياب ينتظر ....
وكأن يداً أغلقت منافذ الضوء إلا عن ملامحه ...
من يخبره مُطٓمْئِناً...
أن إنتظاره كمواسم الخير المؤجلة....
حيث يورق قوس القزح ألوانه أرجوحة لفرحي ...
من يخبره أنني غارقةٌ في دفءِ حنانيه ...
وإليه حروفي شوقاً تتعثر...
أذكره واحدةً لاتكفي ....!
فأردد أذكرهُ بل أحبهُ... أكثرْ